الأربعاء، 27 أغسطس 2014

كتاب الأحلام - الدكتور علي الوردي

عرض الأخت رحيق

أسعد الله مسائَكُم رواد
يُسعدني أنْ أكون معكم هذهِ الليلة في تمام الساعة الحادية عشر ليلاً
متم بود


عمتم مساءً يا رواد
اليوم سنتكلم عن موضوعٍ شيق هو الأحلام من خلال شرحٍ مبسط لكتاب الدكتور علي الوردي
أهلاً بكم

من هو الوردي؟!
هو الدكتور علي الوردي من مواليد العراق وهو مختصٌ في علم الإجتماع وكذلك مؤرخ. هذا اخر كتبه وأسهلها.

من كتبه التي تم طرحها مسبقاً في كتاب وعاظ السلاطين.

لقد تأخر نشر هذا الكتاب أو البحث العلمي نظراً للمشاكل السياسية.


يشرح علي الوردي في مقدمة بحثه وهي أطول مقدمات الكتب سبب تأخر نشر كتابه وهو ذكره أن الإسلام لا يفرق بين الناس إلا بالتقوى!!



تأتي بعد المقدمة أقسام الكتاب الأربعة وهي:

١- الأحلام والعقيدة

٢- الاراء الحديثة للأحلام
٣-العلم وخوارق الأحلام
٤-الملاحق 

القسم الأول يتحدث عن الأحلام ونظرة الديانات لها مبتدأ بالفلسفة اليونانية ويختمها بالثقافة الإسلامية موضحاً التداخل بين الديانات.

مثالاً للثقافة الإسلامية يذكر فيها أدلة من القران الكريم والحديث الشريف على وجود الأحلام وبالأخص الرؤيا التي هي وحي من الخالق.

بعد توضيحه لرأي الديانات في الأحلام يأتي إلى بيان أثرها في المجتمعات مع سرد قصصٍ مختلفة كأدلة قاطعة.


الأثر البالغ الذي تركته الأحلام على الناس هو رفع منزلة أهل البيت وهم من يحلم بالنبي أو الصحابة فيذهب الناس لهم للتبرك

أيضاً أثرت على أخلاقهم فكان من يحلم زوجة جاره يذهب لها في الصباح ويأخذها زوجةً له والجار لا يستطيع الرفض!

القسم الثاني يبحث في النظريات الحديثة كالعقل الباطن ونظرية فرويد التي تشرح كيفية حدوث الأحلام وسببها.
#مقهى_الضاد

القسم الثالث جاء بعدما تغيرت رؤية الوردي للأحلام وأصبح يؤمن بها ليتخدث بالأدلة عن الأحلام التي تصبح حقيقة وغيرها.


القسم الأخير هو الملاحق التي فيها مراجعات لكتب السابقة مثل كتاب خوارق اللاشعور ومهزلة العقل البشري.


وينتهي الكتاب بالخاتمة وهي كلمة الوداع للدكتور علي الوردي الذي وافته المنية في عام ١٩٩٥م


عذراً يا أصدقاء أثقلت عليكم بالتغريدات ولكن البحث دسماً جداً ولا تكفي جلسة واحدة للحديث عنه ولا تخلوا أي صفحة من اقتباس!

انتهت تغريداتي ولكن محتوى الكتاب ما زالت كثيرة ولنيلها توجد نسخة إلكترونية للكتابpdf.

في انتظار أسئلتكم وتعليقاتكم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق